أجساد الطاقة الأربعة في الإسقاط النجمي
الإسقاط النجمي يحدث على مراحل وفي أكثر من جسد أثيري دون أن يشعر من يقوم بالإسقاط بذلك,فكرة خروج الروح من الجسد الفيزيائي أثناء الإسقاط النجمي هي فكرة خاطئة, الجسد الأثيري الرئيسي الخاص ببقاء الكائن حياً أو ما يسمى “الروح” يبقى داخل الجسد ما بقي الكائن حياً ولا يغادره حتى أثناء النوم,ما يحصل خلال النوم هو شيء مختلف, العقل ليست جزء من الجسد الأثيري وحتى عندما ينام العقل يبقى جزء من الوعي الروحي أو الأثيري يقظاً,عند النوم يحصل تمدد للجسد الأثيري الرئيسي هذا التمدد عبارة عن إسقاط نجمي داخلي “inner projection” هذا ما يشعر به البعض عند الدخول إلى مستوى ما في المرحلة الإنتقالية أو عند الإسترخاء حيث قد تشعر بأن شيء ما يتحرك داخل جسدك أو كأن مركز ثقل الوعي يغادر الجسد الحقيقي ويبتعد عنه لصالح نسخة آخرى مختلفة قليلاً في الموقع,نشعر بالأمر بشكل أوضح خلال الإهتزازات العنيفة والتي هي عبارة عن إختلاف تردد الجسد الأثيري مع النسخة التي تتكون من إمتداده “نسخة الوعي أو الإسقاط النجمي الداخلي”,سنسمي هذا الجسد المتكون في المرحلة الأولى “إمتداد الجسد الأثيري”,بعد فترة من تكون هذا الإمتداد أو جسد الطاقة يقوم الأخير بإسقاط نجمي ثاني مكون جسد طاقة آخر يطلق عليه “جسد الزمن الفعلي” أو “The real-time double” هذا الجسد هو الذي يستطيع الخروج من الجسد الفيزيائي والتجول في محيط المكان ضمن بعد الزمن الفعلي أي المنطقة الفاصلة بين الحقيقية والأبعاد الفيزيائية,إذا أراد هذا الجسد الدخول إلى نطاق الأبعاد الأثيري سيقوم بإسقاط نجمي اخير مكونناً الجسد “الجسد النجمي”,وهذه الأجساد كلها مصنوعة من طاقة الجسد الأثيري الرئيسي أو الحقيقي الذي يبقى داخل الجسد الفيزيائي ولا يتحرك من هناك أبداً,عندما ينتهي الإسقاط النجمي تعود الأجساد الثلاثة السابقة بالترتيب وتذوب مرة آخرى في الجسد الأثيري,يجب أن أذكر بأن كل نسخة متكونة تحمل أيضاً نسخة من الذاكرة والوعي أي أنها تصبح إمتداد حقيقي لجسد الطاقة و إمتداد واعي تماماً,عملية إعادة الإندماج هي ما تسبب ضياع بعض الذكريات خاصة إذا نام أحد الأجساد الثلاثة أو الجسد الفيزيائي خلال العملية,هذا يحصل إذا طالت فترة الإسقاط النجمي أو عند نقص الطاقة أو القيام بالتجربة أثناء الإرهاق الجسدي أو العقلي
محمد العمصي